الهدية
الهدية
الأصل في تقديم الهدية هو إدخال السرور على المسلمين، والتأليف بينهم فضلاً عن أنها أفضل وسيلة لانتشار المحبة بين الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا”
ولكن أحياناً تخرج الهدية عن مقصودها الأصلي إلى مقاصد أخرى منها:
الرشوة:
وهي إعطاء الهدية من أجل تقديم خدمة ، وهذه محرمة شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام:” لعن الله الراشي والمرتشي والرائش”
تقديم الهدية على وجه دفع الصاع بالصاع، أي أعطيك مقابل ما أعطيتني وان امتنعت سأمتنع.
تقديم الهدية على سبيل المباهاة والمفاخرة
تقديم الهدية من باب رفع الحرج خاصة في البيئات التي تعارف فيها الناس على ضرورة إعطاء الهدايا في المناسبات، وهذا فيه من الحرج والتكلف الذي قد يدفع البعض إلى الاقتراض أو التقصير في أداء الواجبات
ولا شك أن هذا النوع مذموم.
معاني جميلة في الهدية
الهدية تحمل معنى رائع مهما صغر حجمها وقلت قيمتها لا سيما إن كانت مقدمة بطريقة فنية تدخل السرور على المهدي
عطية الملك ليست كعطية الفقير، وإن أعطى الملك عطية كالفقير يلام وقد يتهم بالبخل أو غير ذلك
ينتقل الشعور سواء كان ايجابيا أو سلبيا عند تقديم الهدية، فإن كان القصد من الهدية إدخال السرور تحقق ،وإن كان غير ذلك تبين
فاحرص على تجديد النية قبل تقديمها تلق أثرها.
اختر الأوقات المناسبة لإعطاء الهدية حتى تتحقق الفرحة والسرور
ليكن ديدنك التميز في اختيار الهدايا الملائمة لكل شخص وتكون الهدية من الأشياء التي يحتاج إليها
تجنب التعقيد دائما والهون ابرك ما يكون، كما قال آباؤنا.